تركوه بالتكذيب به (?)، كما قال ابن عباس.
وقال الزجاج: (أي: نتركهم في عذابهم كما تركوا العمل للقاء يومهم) (?)، وهذا قول الحسن (?)، ومجاهد (?)، والسدي (?)، وجميع المفسرين (?)؛ قالوا: (إن معنى النسيان هاهنا: الترك).
قال ابن الأنباري: (فاليوم نتركهم في النار على غير إغفال ونسيان، كما تركوا العمل لنا عامدين لا غافلين، فمعنى تركهم لقاء ذلك اليوم: تركهم العمل بطاعة الله لذلك اليوم) (?)
وقال أصحاب المعاني: (معنى {نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا}: نعاملهم معاملة من نسي بتركهم (?) في النار كما فعلوا في الإعراض عن آياتنا وما ندبناهم إلى العمل به، فِعْل من نسي وغفل، فكذلك (?) نجازيهم بمثل فعلهم،