التفسير البسيط (صفحة 5001)

تركوه بالتكذيب به (?)، كما قال ابن عباس.

وقال الزجاج: (أي: نتركهم في عذابهم كما تركوا العمل للقاء يومهم) (?)، وهذا قول الحسن (?)، ومجاهد (?)، والسدي (?)، وجميع المفسرين (?)؛ قالوا: (إن معنى النسيان هاهنا: الترك).

قال ابن الأنباري: (فاليوم نتركهم في النار على غير إغفال ونسيان، كما تركوا العمل لنا عامدين لا غافلين، فمعنى تركهم لقاء ذلك اليوم: تركهم العمل بطاعة الله لذلك اليوم) (?)

وقال أصحاب المعاني: (معنى {نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا}: نعاملهم معاملة من نسي بتركهم (?) في النار كما فعلوا في الإعراض عن آياتنا وما ندبناهم إلى العمل به، فِعْل من نسي وغفل، فكذلك (?) نجازيهم بمثل فعلهم،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015