رفعًا , وقرئ (أنَّ) مشددة (ولعنةَ الله) نصبًا، فمن شدّد فهو الأصل، ومن خفف {أَن} فهي مخففة من الشديدة على إرادة إضمار القصة والحديث, تقديره: أنه لعنة [الله] (?)، ومثل ذلك قوله: {وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [يونس: 10] التقدير: أنه، ولا تخفف (أن) هذه إلا وإضمار القصة والحديث يراد معها (?).
قال أبو إسحاق (?): (ويجوز أن يكون المخففة التي هي للتفسير كأنها تفسير لما أَذَّنُوا به كما ذكرنا في قوله: {أَنْ قَدْ وَجَدْنَا}).
45 - قوله تعالى: {الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ}، هذه الآية من نعت (?) قوله: {على الظالمين}، ومعنى {يَصُدُّونَ} يجوز أن يكون من (الصدّ) (?)