التفسير البسيط (صفحة 4989)

46

الذي هو المنع، ويجوز أن يكون من (الصدود) الذي (?) هو الإعراض.

وقوله تعالى: {عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ}. قال ابن عباس: (يريد: عن دين الله وطاعة الله) (?). قال أهل المعاني: (سبيل الله الحق الذي دعا الله إليه) وقيل: (الطريق الذي دل الله (?) أنه يؤدي إلى الجنة) (?).

وقوله تعالى: {وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا}، قال ابن عباس: (يريد: يصلون لغير الله، ويعظمون ما لم يعظم الله) (?).

ومعنى هذا: أنهم طلبوا سبيل الله بالصلاة لغيره، وتعظيم ما لم يعظمه الله، فأخطأوا الطريق وطلبوه ضالين معوجّين عن الطريق (?)، {عِوَجًا} على هذا المعنى مصدر (?) في موضع الحال، وقد ذكرنا معنى {وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا} مستقصى في سورة آل عمران (?).

46 - وقوله تعالى: {وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ}، والحجاب (?) الحاجز بين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015