التفسير البسيط (صفحة 4987)

والتصغير كالوصف، ومن ثم لم (?) يستحسن (هذا ضويرب زيدًا)، كما لا يستحسن (هذا ضارب ظريف زيدًا)، ولأنك في [هذا] (?) تفصل بين العامل والمعمول بالأجنبي، وذلك أن {مُؤَذِّنٌ} عامل في {أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ}، فإذا جعلت {بَيْنَهُمْ} صفة [فقد فصلت بين العامل والمعمول بالأجنبي، وإن شئت جعلت {بَيْنَهُمْ} صفة] (?)؛ لأن التقدير فأذن مؤذن بينهم بأن لعنة الله، ومعنى الفعل قد يعمل في الجار ويصل إليه وإن فصل بينهما بالصفة، كما تقول: هذا مارّ [أمس] (?) يزيد، والأول الوجه، والجار المقدر إن شئت جعلته متعلقًا بمؤذن، وإن (?) جعلته متعلقًا بأذن) (?).

وقوله: {أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} قرئ (?) (أنْ) مخففًا، (لعنةُ الله)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015