وقوله تعالى: {وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} دليل على أن المهتدي مَنْ هَدَى الله (?) وأن من لم يهده الله لم يهتد (?).
وقرأ ابن عامر (?) {مَا كُنَّا} بغير واو، وكذلك هو في مصاحف أهل الشام (?)، ووجه الاستغناء (?) عن حرف العطف [هنا أن الجملة ملتبسة بما قبلها، فأغنى التباسُها به عن حرف العطف] (?)، وقد تقدم ذكر هذه المسألة (?).
وقوله تعالى: {لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ})، [هذا من قول (?) أهل الجنة حين رأوا ما وعدهم الرسل عيانًا قالوا: {لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ}] (?).