(وحقيقته -والله أعلم- أنه لا يحسد بعض أهل الجنة بعضًا؛ لأن الحسد غل) (?).
وقوله تعالى: {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا}. قال ابن عباس: (حمدوا الله على (?) ما أرشدهم إليه ووفقهم له) (?). وقال مقاتل: (إذا استقروا في منازلهم في الجنة {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا} (?).
ومعنى {هَدَانَا لِهَذَا} (?) أي: هدانا لهذا الثواب بالعمل الذي أدّى إليه، وهو معنى قول سفيان الثوري (?)، ونحو هذا قال الزجاج (?): (هدانا لما صيرنا إلى هذا (?)).