التفسير البسيط (صفحة 4961)

قال ابن عباس: (يريد: يلعنون من كان قبلهم) (?).

وقال الزجاج: {لَعَنَتْ أُخْتَهَا}؛ (لأنهم ضل بعضهم باتباع بعض) (?).

قال مقاتل: (كلما دخل أهل ملة النار لعنوا أهل ملتهم، يلعن المشركون المشركين، ويلعن اليهود اليهود، وكذلك النصارى، والمجوس، والصابئون، ويلعن الأتباع القادة، يقولون: لعنكم الله، أنتم غررتمونا حتى أطعناكم) (?).

وقوله تعالى: {حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا}؛ {ادَّارَكُوا} أي: تداركوا، والكلام فيه كالكلام في قوله: {فَادَّارَأْتُمْ} (?) [البقرة: 72]، وقد مر (?)، ومعنى تداركوا: تتابعوا (?)، وتلاحقوا، قال ابن عباس: (توافوا فيها جميعًا) (?).

قال الزجاج: (وهو (?) منصوب على الحال أي: مجتمعين).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015