التفسير البسيط (صفحة 4920)

وبيانًا له، وهذا كله معنى قول الزجاج (?) وأبي علي (?) وابن الأنباري (?).

وأما معنى {وَلِبَاسُ التَّقْوَى}، فقال ابن عباس في رواية عطاء: (يريد. إن ستر عوراتكم بعضكم من بعض من التقوى فلا تطوفوا عراة) (?) وهو قول ابن زيد (?) واختيار الزجاج.

[قال ابن زيد: (هو ستر العورة؛ يتقي الله فيواري عورته)، وقال الزجاج: (أي] (?) وستر العورة (لباس المتقين) على أن يكون (لباس التقوى) مرفوعاً بإضمار (هو)، المعنى: وهو {لِبَاسُ التَّقْوَى} أي: اللباس الذي أنزل الله تعالى ليواري سوءاتكم هو {لِبَاسُ التَّقْوَى}) (?) وهذا وجه آخر (?) في رفع اللباس سوى ما ذكرنا، قال أبو بكر: (وعلى هذا، {وَلِبَاسُ التَّقْوَى} هو اللباس الأول، وإنما أعاده الله لما أخبر عنه بأنه خير من التعري

طور بواسطة نورين ميديا © 2015