وقوله تعالى {رَبِّ الْعَالَمِينَ}: (الرب) في اللغة له معنيان (?): أحدهما: أن يكون معناه من الرب بمعنى التربية.
قال الأصمعي: (رب فلان الصنيعة يَرُبُّها رَبًّا إذا أتمها وأصلحها) قال: ويقال: فلان رَبَّ نِحْيَهُ يَرُبُّه رَبًّا (?) إذا جعل فيه الرُّبَّ ومتَّنَهُ به، وهي (?) نِحْيٌ مَرْبُوب (?) وهذا -أيضًا- عائد إلى معنى التربية والإصلاح. قال الشاعر:
فَإِنْ كُنْتِ مِنِّي أَوْ تُرِيدِين صُحْبَتِي (?) ... فَكُونِي لَهُ كَالسَّمْنِ (?) رُبَّتْ لَهُ الأَدَم (?)