وتقول: رَبَّ الشيء يَرُبُّه ربوبًا فهو رَبٌّ، مثل: (بَرّ وَطَبّ (?)) (?)، إذا تممه وأصلحه، قال الشاعر:
يَرُبُّ الذِّي يَأْتِي مِنَ الخَيْرِ أَنَّهُ ... إذَا فَعَلَ المَعْرُوفَ زَادَ وَتَمَّمَا (?)
فالمعنى (?) على هذا أنه يربي الخلق ويغذوهم (?) بما ينعم عليهم (?).
الثاني: أن يكون الرب بمعنى المالك، يقال: رب الشيء إذا ملكه، ورببت (?) فلانا، أي: كنت فوقه (?).
ومنه قول صفوان بن أمية (?): لأن يَرُبَّنِي رجل من قريش أحب إِلي من أن يَرُبَّنِي رجل من هوازن (?) يعني: أن يكون ربًا فوقي، وسيدًا يملكني. وكل