التفسير البسيط (صفحة 486)

بينها (?) وبين (لام الابتداء) وذلك قولك في الملك: (إن زيدا لهذا) أي: في ملكه، و (إن زيدا لهذا) أي: هو (?) هو، فلو فتحت في الموضعين لالتبس (?) معنى (?) الملك بمعنى الابتداء.

وإنما كسرت الجارة وتركت (لام الابتداء) بحالها مفتوحة (?)؛ لأن أول أحوال (?) الاسم هو الابتداء، وإنما يدخل الناصب والجار والرافع على المبتدأ (?) فلما كان المبتدأ متقدما في المرتبة، وكان فتح هذِه اللام هو الأول المتقدم من حالتها (?)، جعل الفتح الذي هو أول مع الابتداء الذي هو أول، ولما كان الكسر فيها إنما هو ثان غير أول، جعل مع الذي هو تبع للابتداء، هذا هو القياس (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015