والكتاب على هذا التأويل المراد به القرآن (?).
ومعنى {مَا فَرَّطْنَا}: ما ضيعنا وما تركنا وما قصرنا (?)، وقد ذكرنا هذا عند قوله: {قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا} [الأنعام:31].
وقوله تعالى: {مِنْ شَيْءٍ} أي: شيئًا و {مِن} زائدة (?)، كقولك: ما جاءني من أحد، وتقديره: ما تركنا في الكتاب شيئًا لم نبينه؛ لأن معنى التفريط يعود إلى التقصير عن المتقدم فيما يحتاج إلى المتقدم فيه.
وقيل: (المراد بالكتاب هاهنا الكتاب الذي هو عند الله عز وجل المشتمل على ما كان ويكون، وهو اللوح المحفوظ)، وهو قول (?) ابن عباس في