وقال السدي (في الجنة) (?) أي: في طلبها والعمل لها، ويحتمل أن تعود الكناية إلى معنى {مَا}، وفي قوله {مَا فَرَّطْنَا فِيهَا} أي: يا حسرتنا على الأعمال والطاعات التي فرطنا فيها (?).
وروي عن ابن جرير أنه قال: (الكناية تعود إلى الصفقة؛ لأنه لما ذكر الخسران دل على الصفقة) (?)، فعنده الكناية تعود إلى مدلول عليه.
وقوله تعالى: {وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ}، الأوزار: الأثقال من الإثم، قال ابن عباس: (يريد آثامهم وخطاياهم) (?).
قال أهل (?) اللغة: (الوزر الثقل، وأصله من الحمل، يُقال: وزرت