وقال الزجاج: {فَرَّطْنَا}: قدمنا العجز) ، جعله من قولهم: فرط فلان إذا سبق وتقدم، وفرط الشيء إذا قدمه، فالتفريط عنده تقديم التقصير .
وقوله: {فِيهَا} قال ابن عباس: (في الدنيا) .
وروي عن الحسن أنه قال: (في الساعة) ، والمعنى: على ما فرطنا في العمل للساعة والتقدمة لها.