الشيء، أي: حملته أزره وزرًا , ثم قيل للذنوب: أوزار؛ لأنها تثقل ظهر من يحملها). وقوله تعالى: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ} [الأنعام: 164] أي: لا تحمل نفس حاملة.
وقال أبو عبيد: (يقال للرجل إذا بسط ثوبه فجعل فيه المتاع: احمل وزرك) (?).
وأوزار العرب: أثقالها من السلاح، ووزير السلطان: الذي (?) يزر عنه أثقال ما يسند إليه من تدبير الولاية، أي: يحمل، وقال الزجاج: {وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ}: (أي: يحملون ثقل ذنوبهم) (?).
واختلفوا في كيفية حملهم الأوزار، فقال المفسرون (?): (إن المؤمن إذا خرج من قبره استقبله أحسن شيء سورة وأطيبه ريحًا، فيقول: أنا عملك الصالح، طالما ركبتك في الدنيا، فاركبني أنت اليوم، فذلك قوله تعالى: {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا} [مريم: 85]، قالوا: ركبانًا. وإن