وقال أهل المعاني: (في قوله: {ثُمَّ قَضَى أَجَلًا}: يجوز أن يكون الحكم بهذا الأجل كان بعد خلق آدم، ويجوز أن يكون قبله لسبق علمه (?) بذلك قبل أن يخلق الخالق، وعلى هذا يحمل قوله: {ثُمَّ} لسبق الخبر الثاني على الخبر الأول، كقول الشاعر (?):
قلْ لمنْ سادَ ثم سادَ أبُوهُ ... ثُمَّ قد سَادَ قَبْلَ ذَلِكَ جَدُّهْ
والجد سابق للأب، والأب سابق للممدوح) (?).