والضحاك (?)، ومقاتل (?)، واختيار الزجاج (?)، ونحو ذلك قال ابن عباس في رواية عطاء: {ثُمَّ قَضَى أَجَلًا}، قال: يريد: من مولده إلى مماته، {وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ}: يريد: من الممات إلى المبعث، لا يعلم ميقاته أحد سواه.
وقال: وذلك أن الله تعالى قضى لكل نفس أجلين من مولده إلى موته ومن موته إلى مبعثه، فإذا كان الرجل صالحًا واصلًا لرحمه، زاد الله في أجل الحياة من أجل الممات إلى المبعث، وإذا كان غير صالح ولا واصل نقصه الله من أجل الحياة وزاد في [أجل] (?) المبعث، قال: وذلك قوله تعالى: {وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ} (?) [فاطر: 11].