ثم تشكوني وتشتمني، منكرًا لذلك عليه ومتعجبا منه (?)، ومثل هذا في المعنى قوله فيما بعد هذه الآية: {ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ}) (?) [الأنعام: 2].
2 - قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ}، قال ابن عباس (?) والمفسرون: (يعني آدم والخلق من نسله، {ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ}، يعني أجل الحياة إلى الموت وأجل الموت إلى البعث وقيام الساعة)، وهو قول الحسن (?)، وسعيد بن المسيب (?)، وقتادة (?)،