غيره، قاله (?) مجاهد. وقال الأحمر (?): (عدل الكافر بربه عدلاً وعدولًا إذا سوى به غيره فعبده) (?).
وقال الكسائي (?): (عدلت الشيء أعدله عدولًا إذا ساويته [به] (?)، وعدل الحاكم في الحكم عدلاً) (?). والآية توجب أنه لا تجوز العبادة إلا لمن له القدرة على خلق السموات والأرض، وهو الله وحده لا شريك له (?).
وقال صاحب النظم (?): (دخول ثم في قوله: {ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا} دليل على معنى لطيف، وهو أنه عز وجل دل به على إنكاره على الكفار العدل به وعلى تعجب المؤمنين من ذلك، مثال (?) أن تقول: أكرمتك وأحسنت إليك