التفسير البسيط (صفحة 4127)

65

وشوكتهم (?).

وقوله تعالى: {كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ}، أي لحرب محمد - صلى الله عليه وسلم - (?)، وقال ابن عباس: "يريد كلما أرادوا محاربتك ردهم الله وألزمهم الخوف منك ومن أصحابك" (?)، وهو قول الحسن ومجاهد (?)، واختيار أبي إسحاق، قال: هذا مثل، أي: كلما جمعوا على النبي - صلى الله عليه وسلم - والمسلمين، وأعدوا لحربهم، فرق الله جمعهم وأفسد ذات بينهم (?).

قال قتادة: هذا عام في كل حرب طلبته اليهود، فلا تلقى اليهود ببلدة إلا وجدتهم من أذل الناس (?).

وقوله تعالى: {وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا}، قال ابن عباس: "يريد سفكوا الدماء، واستحلوا المحارم" (?).

وقال الزجاج: أي يجتهدون في دفع الإسلام، ومحو ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - من كتبهم (?).

65 - قوله (?) تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا}، قال ابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015