عباس: صدقوا محمدًا - صلى الله عليه وسلم - واتقوا اليهودية والنصرانية (?).
وقال عطاء: واتقوا من الله (?)، {لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ}، وقال عطاء: يريد كل ما كانوا صنعوا قبل أن تأتيهم (?)، ومعنى التكفير: تغطية السيئة بالحسنة حتى تصير بمنزلة مالم يُعْمَل (?).
66 - قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ}، قال ابن عباس: "يريد عملوا بما فيهما من التصديق بك، والوفاء لله بما عاهدوا فيهما" (?).
وقال أهل المعاني في معنى {أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ} قولين:
أحدهما: أقاموا أحكامهما وحدودهما، كما يقال: أقام الصلاة، إذا قام بحقوقها, ولا يقال لمن لم يوف شرائطها: أقامها.
والثاني أقاموها نصب أعينهم؛ لئلا يزلوا في شيء من حدودها (?)، والأول الوجه، {وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ}، يعني القرآن في قول ابن عباس وغيره (?).
وقيل: يعني كتب أنبيائهم (?)، أي لو عملوا بما في هذه الكتب