التفسير البسيط (صفحة 4062)

أي: أعطى وبذل وترك، من الصدقة، وكل ما يعطيه الإنسان من ماله أو بدنه أو عرضه فرضًا كان أو نقلًا، ومنه قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أيعجز أحدكم أن يكون كأبي ضَمْضَم (?)؟ كان إذا خرج من بيته تصدق بعرضه على الناس" (?).

والكلام في أصل الصدقة قد مضى عند قوله تعالى: {إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ} [البقرة: 271].

وقوله تعالى: {بِهِ} أي: بالقصاص الذي وجب له.

{فَهُوَ} أي: التصدق، {كَفَّارَةٌ لَهُ} أي: للمتصدق الذي هو المجروح، أو ولي الدم. وهذا قول أكثر أهل التأويل (?).

قال ابن عباس في رواية عطاء: يريد فمن عفا فهو مغفرة له عند الله وثواب عظيم (?).

وهذا قول ابن عمر والحسن والشعبي وقتادة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015