التفسير البسيط (صفحة 4014)

قتلها, فكأنما أحيا الناس جميعاً لسلامتهم منه (?).

قال أهل المعاني: قوله: {وَمَنْ أَحْيَاهَا} على المجاز؛ لأن المعنى: ومن نجا بها من الهلاك، والفاعل للحياة هو الله عزّ وجلّ (?) لا يقدر عليها غيره (?).

وسئل الحسن عن هذه الآية فقيل: أهي كما كانت لبني إسرائيل؟ قال: إي والذي لا إله غيره وما جعل دماء بني إسرائيل (أكرم (?)) على الله من دمائنا (?).

وقوله تعالى: {وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ}.

قال ابن عباس: بان لهم صدق ما جاءوهم به من الفرائض والحلال والحرام (?).

وقال الكلبي: أي بالبيان في أن {مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ} الآية (?).

وقوله تعالى: {ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ} [المائدة: 32].

أي: مجاوزون حد الحق (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015