قال الكلبي: بالشرك (?).
وقال غيره: بالقتل (?). وهذا عام في كل ما هو تجاوز عن الحق.
33 - قوله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} الآية.
قال الزجاج: المعنى في: {إِنَّمَا} ما جزاؤهم إلا هذا؛ لأن القائل إذا قال: (جزاؤك دينار، فجائز أن يكون معه غيره، وإذا قال (?)): إنما جزاؤك دينار، كان المعنى: ما جزاؤك إلا دينار (?).
قال ابن عباس في رواية عطاء وسعيد بن جبير: نزلت هذه الآية في قصة العُرَنِيّين (?) وهي معروفة (?).
فإن قيل: فكيف (?) لم يعذبوا بما في الآية، وفي حديثهم أنهم سُمِل