وجميع أهل اللغة، وأنشدوا:
وأهلِ خِباءٍ (?) صالح ذات بينهم ... قد احتَربُوا في عَاجلٍ أنا آجِلُه (?)
أي: أنا جانيه (?). وفي هذا المعنى أيضًا يقال: جر عليهم جريرة، ثم يقال: فعلت ذلك من أجلك، أي من جنايتك وجريرتك، كأنه يقول: أنت جررتني إلى ذلك، وأنت جنيت علي هذا (?).
قال الزجاج: من جنايته ذلك (?).
وقال ابن الأنباري: من سبب ذلك. قال: ويقال: فعلت ذلك من أجلك ومن جلالك ومن جلك وجرّاك وجرائك (?).
واختلفوا في قوله: {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ}، فقال بعضهم: إنه من صلة النادمين، على معنى: فأصبح من النادمين من أجل ذلك، أي من أجل أنه حين قتل أخاه لم يواره (?).
ويُروَى عن نافع أنه كان يقف على قوله: {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ} ويجعله من