تمام الكلام الأول (?).
وعامة المفسرين وأصحاب المعاني على أن قوله: {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ} ابتداء كلام، وليس بمتصل بما قبله (?).
واحتج ابن الأنباري لهذا بأن قوله: {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ} رأس آية، ورأس الآية فصل. قال: ولأنه قد تقدم ما كشف علة الندم فاستغنى النادمون عن: (من أجل ذلك). قال: ولأن من (جعله من صلة للندم أسقط العلة للكتابة، ومن (?)) جعله من صلة الكتابة لا يسقط معنى الندم، إذ قد تقدم ما كشف سببه، فكان هذا أولى (?).
وأما التفسير: فقال ابن عباس في رواية عطاء: بسبب قابيل قضينا على (?) بني إسرائيل (?).
وقال الكلبي: من أجل ابني آدم حين قتل أحدهما صاحبه فرضنا على بني إسرائيل (?).