وقولى تعالى: {يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ}. قال ابن عباس: لمن تاب من اليهودية {وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ} من مات عليها (?).
وقال عطاء: {يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ} من يوحد الله {وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ} من لا يوحد الله (?).
وقال السدي: يهدي منكم من يشاء فيغفر له، ويميت منكم من يشاء على كفره فيعذبه (?) (?).
وقوله تعالى: {وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا}.
أي أنه يملك ذلك، لا شريك له فيعارضه، وهو يملك المغفرة لمن يشاء والتعذيب لمن يشاء (?).
قال أهل المعاني: دل بهذا على أنه لا ولد له؛ لأن (من (?)) ملك ذلك استحال أن يكون له شبيه أو شريك أو قسيم (?).
وقوله تعالى: {وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ} أي: وإليه يؤول أمر العباد في الآخرة (?)؛ لأنه لا يملك الضر والنفع غيره، كما يملك في الدنيا بتمليكه.
19 - وقوله تعالى: {عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ}. قال ابن عباس: يريد على