صعوبتي بعد النفرة (?) والالتواء (?)، وذلك لتوفر دواعي أهل زماننا على الجهل، وظهور رغباتهم عن العلم، الذي فيه شرف الدين والدنيا، وعز الآخرة والأولى، فقل من ترى (?) من المتحلين بعقوده وقلائده، ومنتحلي غرره وفوائده (إلا متشبعًا (?)، كلابس ثوبي زور) (?)، يبرق، وبروقه غير صادقة، ويرعد وسماؤه غير وادقة، اللهم إلا نفرًا يقل عددهم عند الإحصاء، وتكثر فضائلهم على الحصر والاستقصاء، غير أنهم الأكثرون وإن قلوا، ومواضع الأنس (?) حيث حلوا؛ لأن العلم وإن أصبح في الناس مجفوًّا (?)، وأظهروا عنه نفرة ونُبوًّا (?)،