عن الإتيان بمثله وهم لسن (?) فصحاء، فبهرت معجزته، وظهرت دلالته صلى الله عليه وعلى آله صلاة تنمو أبدًا، وتتصل مددًا ما تناوب (?) الصباح والمساء، وانطبق على الأرض السماء.
وبعد: فمنذ دهر تحدثني نفسي بأن أعلق لمعاني (?) إعراب القرآن وتفسيره: فِقَرًا (?) في الكشف عن غوامض معانيه، ونُكتًا (?) في الإشارة إلى علل القراءات فيه، في ورقات يصغر حجمها ويكثر غنمها، والأيام تمطلني بصروفها على اختلاف صنوفها، إلى أن شدد علي خناق التقاضي قوم لهم في العلم سابقة، وفي التحقيق همم صادقة، فسمحت قرونتي (?) بعد الإباء، وذلت