وهذا قول السدي (?) ومجاهد (?) والكلبي (?) والفراء (?) وعبد الله بن مسلم (?)، وكثير من أهل التأويل (?).
قال الحسن: لم يكن حي من أحياء العرب إلا ولهم صنم يعبدونه، يسمونه: أنثى بني فلان، فأنزل الله تعالى: {إِلَّا إِنَاثًا} (?).
يدل على هذا التأويل قراءة ابن عباس: (إلا أُثُنًا) جمع وثن (?)، مثل: أسدَ وأسدْ، ثم أبدل من الواو المضمومة همزة، نحو: {وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ} [المرسلات: 11] (?).
قال الزجاج: وجائز أن يكون: أُثُن، وأصلها: أُثْن، فأتبعت الضمة (?).
وقيل في معنى قوله: {إِلَّا إِنَاثًا}: إلا أمواتًا. وهو قول مقاتل (?)