التفسير البسيط (صفحة 3760)

وقتادة (?) والضحاك (?).

واختلفوا لم سمي الموات إناثًا؟ فقال أبو عبيدة: الموات لا روح فيه كالخشبة والحجر والمدر ونحوها (?).

"وكانت آلهتهم مواتًا، والموات كلها يُخبر عنها كما يخبر عن المؤنث، تقول: من ذلك الأحجار تعجبني، كما تقول: المرأة تعجبني ولا تقول: تعجبونني، فلهذا أطلق اسم الإناث على آلهتهم إذ كانت مواتًا" (?).

وقال غيره (?): لأنها لا تضر ولا تنفع، فهي في القناع المنزلة تسمى إناثًا، لأن الإناث من كل شيء أرذله (?).

وقال عطاء عن ابن عباس في قوله: {إِلَّا إِنَاثًا}: "زعموا أن الملائكة بنات الله، وهم شفعاؤنا عنده" (?).

وقال ابن زيد: " {إِلَّا إِنَاثًا} بزعمهم، وذلك أنهم زعموا أن الملائكهَ بنات الله، وأن الأصنام بنات الله، فزعموا أنها إناث" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015