التفسير البسيط (صفحة 3755)

واحتج به (?) الشافعي رحمه الله، وكان قد سئل عن دليل من كتاب الله على صحة الإجماع، فتلا هذه الآية (?).

ووجه الاحتجاج هو أن الله تعالى أوعد على اتباع غير سبيل المؤمنين (كما أوعد على مشاقة الرسول عليه السلام، فسوى بين مخالفة سبيل المؤمنين) (?) وبين مشاقة الرسول بعد تبين الهدى (?). والآية وإن نزلت في خائن الدرع فهي عامة لكل من لزمه هذا الوصف.

وقوله تعالى: {نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى} قال الزجاج: ندعه وما اختار لنفسه (?).

وقال غيره: نكله إلى ما انتصر به واتكل عليه (?).

وقال بعض المفسرين: هذا منسوخ بآية السيف، لأنه لا يقرُّ الآن عابد لوثن على ما هو عليه، ولا يولى ما تولَّى (?).

وقوله تعالى: {وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ} تأويله: نلزمه جهنم (?)، وأصله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015