التفسير البسيط (صفحة 3756)

116

الصِّلا، وهو لزوم النار للاستدفاء (?). ذكرنا هذا فيما تقدم (?).

وقوله تعالى: {وَسَاءَتْ مَصِيرًا} انتصب (مصيرًا) على التمييز (?)، كقولك: هند طابت نفسًا، وكذلك ساءت جهنم موضعًا يصار إليه (?).

116 - قال المفسرون: ثم إن طعمة نقب منزل الحجاج بن عُلاط (?) بمكة ليسرق مالاً له مدفونًا، قد عرف موضعه، فأخذ ليُقتل، ثم قيل: دعوه فإنه قد لجأ إليكم، فتركوه، وأخرجوه من مكة، فنزل في حرة بني سليم، وكان يعبد صنمًا لهم إلى أن مات، وأنزل الله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} [النساء: 116] (?).

قال ابن عباس: "يريد طعمة بن أبيرق، حيث أشرك بالله" (?).

وهذه الآية نص صريح في أن الله تعالى لا يغفر الشرك ما أقام المشرك عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015