التفسير البسيط (صفحة 3605)

وجماعة من المفسرين فسروا التبطئة ههنا بالتثبيط، وذلك يدل على أنه واقع (?).

وقوله تعالى: {فَإِنْ أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ}. قال ابن عباس: يريد من القتل (?).

وقال مقاتل (?): {فَإِنْ أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ} من العدو، وجهد من العيش. وقال الكلبي: نكبة (?).

وقوله تعالى: {قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ}. أي قال هذا المبطئ قد أنعم الله علي بالقعود.

{إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيدًا} يريد: حيث لم أحضر فيصيبني ما أصابهم من البلاء والشدة. قال (?) ابن عباس (?) ومقاتل (?).

وقال الزجاج: أي إذ لم أشركهم في مصيبتهم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015