وجماعة من المفسرين فسروا التبطئة ههنا بالتثبيط، وذلك يدل على أنه واقع (?).
وقوله تعالى: {فَإِنْ أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ}. قال ابن عباس: يريد من القتل (?).
وقال مقاتل (?): {فَإِنْ أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ} من العدو، وجهد من العيش. وقال الكلبي: نكبة (?).
وقوله تعالى: {قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ}. أي قال هذا المبطئ قد أنعم الله علي بالقعود.
{إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيدًا} يريد: حيث لم أحضر فيصيبني ما أصابهم من البلاء والشدة. قال (?) ابن عباس (?) ومقاتل (?).
وقال الزجاج: أي إذ لم أشركهم في مصيبتهم (?).