فرائضه (?). وقال ابن كيسان (?)، والزجاج: أي: هذه التي تليت في أمر الفرائض وأمر اليتامى في أول السورة (?).
وقوله تعالى: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ} (?).
وقرأ نافع وابن عامر بالنون، والمعنى فيه كالمعنى في الياء، ومثله قوله: {بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ} [آل عمران: 150]، ثم قال: {سَنُلْقِى} بالنون [آل عمران: 151] (?).
وقوله تعالى: {خَالِدِينَ فِيهَا} قال أبو إسحاق: أي: ندخلهم مقدرين الخلود فيها، وهذا كما تقول في الكلام: مررت برجل معه صقرٌ صائدًا به غدًا، أي: مقدرًا الصيد غدًا، لأن الحال لا يكون إلا ما أنت فيه (?).
14 - وقوله تعالى: {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}.
قال الضحاك: المعصية ههنا الشرك (?).