الورثة، فمنع الله منه.
وانتصب {غَيْرَ مُضَارٍّ} على الحال، المعنى. يُوصَى بها غير مضار (?).
وقوله تعالى: {وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ} قال ابن عباس: يريد فريضة من الله (?). وهذا مثل ما ذكرنا في قوله: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ} [النساء: 11].
وانتصابه على المصدر من قوله: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ} (?).
وقال الفراء: يريد: فلكل واحد منهما السدس وصية من الله، كما تقول: لك درهمان نفقة إلى أهلك (?). وذكرنا هذا الوجه في قوله: {نَصِيبًا مَفْرُوضًا} [النساء: 7].
وقوله تعالى: {وَاللَّهُ عَلِيمٌ} قال ابن عباس: بمن يجوز في وصيته (?). وقال الزجاج: {عَلِيمٌ} (?) بما دبّر من هذه الفرائض، حليم عمّن عصاه بأن أخَّره وقبل توبته (?).
13 - وقوله تعالى: {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ} الآية.
ذكرنا معنى الحدود فيما تقدم. قال ابن عباس: يريد ما حد الله من