وقال عكرمة عن ابن عباس: من لم يرض بقسم الله، ويتعدى ما قال الله يدخله نارًا (?)، وقال الكلبي: يعني: يكفر بقسمة المواريث ويتعد حدوده استحلالًا (?).
وقوله تعالى: {يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ} [النساء: 14] (?). في نصب خالد وجهان: أحدهما: أنه حال من الهاء في {يُدْخِلْهُ}، على تقدير: يدخله خالدًا في النار، إلا أنه لما تقدم ذكر النار كنى عنها (?).
الثاني: أنه من نعت النار. في قول الزجاج (?)، وهذا كما يقول زيد: مررت بدار ساكن فيها، ومثله: {مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا} [النساء: 75].
15 - قوله تعالى: {وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ} الآية. اللاتي جمع التي، وللعرب في جمع التي لغات، يقال: اللاتي، واللات، واللواتي، واللوات، واللوا، واللائي، واللاء، واللآت، واللاآت (?). قال الشاعر: