قال الحسن (?): هذا ميثاق الله على علماء أهل الكتاب، أن يُبَيِّنوا للناس ما في كتابهم، وفيه ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والإسلام، فَنَبَذُوه وَرَاءَ ظُهورهم.
وقال قتادة (?)، والقُرَظِيُّ (?): كلّ مَنْ أوتي عِلْمَ شيءٍ مِنْ كُتُبِ (?) الله -جل وعز- (?)، فقد أخذَ ميثاقُهُ: أنْ يُبَيِّنَه للناس ولا يكتُمَه.
وقوله تعالى: {فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ}.
قال (?) ابن عباس (?): يريد: ألقوا ذلك الميثاقَ خَلْفَ ظهورهم.