التفسير البسيط (صفحة 3256)

وقوله تعالى: {وَلَا تَكْتُمُونَهُ} (?) ولم (?) يقل: ولا تكتُمُنَّهُ (?)؛ كما قال: {لَتُبَيِّنُنَّهُ} (?)؛ لأنه في معنى الحال (?)، لا في معنى الاستقبال المعطوفِ على ما قبله.

كأن المعنى: لَتُبَيِّنُنَّه للناس غيرَ كاتِمِينَ (?). و (الهاء) في {لَتُبَيِّنُنَّهُ}، يعود (?) على محمد - صلى الله عليه وسلم -، في قول أكثر المفسرين (?). فهو عائدٌ على معلوم، ليس بمذكور.

وفي قول الحسن، وقَتَادة (?): يعود على الكتاب، في قوله: {الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ}، [ويدخُلُ فيه بَيانُ أمرِ النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه في الكتاب] (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015