يقرأونَهُ (?)، فصاروا بترك العمل به، كأنهم قد ألقوه وراء ظهورهم.
قال الزجّاج (?): يقال للذي يطرح الشيء، لا (?) يَعْبَأ به: قد جعلت هذا الأمر بِظَهْرٍ (?).
وأنشد للفرزدق (?): تميم بن قيس:
لا يكونن حاجتي بظهر ... فلا يعبأ على جوابها
أي لا يتركنها تعبأ بها.
وقوله تعالى {وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا} يعني ما كان يأخذونه من سفلتهم من المآكل التي كانوا يصيبونها منهم برياستهم في العلم.
وقوله تعالى: {فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ} قال ابنُ عبَّاس (?): يريد: قَبُحَ شراؤُهم وخَسِروا.
188 - قوله تعالى: {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ} الآية.
قال أبو سعيد الخُدْرِي (?): نزلت في رجالٍ من المنافقين، كانوا