التفسير البسيط (صفحة 2868)

قال أبو عبيد: (?) فالاعتصام بحبل الله؛ هو: ترك الفرقة، واتباعُ القرآن؛ لأن المؤمن إذا اتبع القرآن، أَمِنَ العذابَ (?)، كما أن الآخذ [عهد] (?) سيِّد القبيلة يأمَنُ به.

قال ابن الأنباري (?): لمَّا ذَكَرَ اللهُ عز وجل الاعتصامَ، ذكر الحبلَ، إذ كان العهد في التمسك به والتوصل، يجري مجرى الحبل، فأقامه الله تعالى مقامه، وأجراه مُجراهُ، ولم تزل العربُ تُشَبِّهُ العهودَ بالحبالِ.

قال الشاعر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015