مازلتُ معتَصِمًا بِحَبْلٍ منكُمُ ... مَن حَلَّ ساحَتَكم بأسبابٍ نَجَا (?)
أي: بعهد وذِمَّةٍ.
فَسُمَي عهدُ الله حبلًا؛ لأنه سبب النجاة، كالحبل الذي يُتمسك به للنجاة من [سبي] (?). ونحوها (?).
قال ابن عباس (?): أي: تمسكوا بدين الله (?). وقال قتادة (?)، والسدي (?)، والضحاك (?): حبل الله، هو: القرآن (?).