التفسير البسيط (صفحة 2776)

وقوله تعالى: {ثُمَّ يَقُولَ للِنَّاسِ}. عطف على قوله: {أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ} أي: ما كان لبشرٍ أن يجمع بين هذين: بين النُّبُوَّة، وبين دعاء الخلق إلى عبادة غير الله.

قال الزجاج (?): أي: الله عز وجل لا يصطفي لنبوته الكَذَبَةَ (?)، ولو فعل ذلك بشَرٌ، لَسَلَبَهُ الله عز وجل آياتِ النُّبُوّة، و (?) علاماتها. ونصب {ثُمَّ يَقُولُ} على الاشتراك (?) بين أن يُؤتِيَه وبين أن يقولَ (?)؛ أي: لا يجتمع لنبي إتيانُ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015