الله، ما بذلك بعثني ربي". فأنزل الله عز وجل هذه الآية. هذا قول ابن عباس (?).
وقال الضحاك (?)، ومقاتل (?): كانت النصارى تقول: إن عيسى إلهٌ معبودٌ، وزعموا أن عيسى قال لهم ذلك، فنزلت الآية فيهم.
فقوله (?): {مَا كَانَ لِبَشَرٍ} (?)؛ يعني: محمدًا عليه السلام على قول ابن عباس. وعلى قول مقاتل، يعني: عيسى.
و (الحُكْم) (?) في اللغة وفي التفسير: العلم والفقه؛ قال الله تعالى: {وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا} [مريم: 12]، يعني: العلم والفقه.
و (الحُكْم): القضاء بالعدل (?) أيضًا؛ ومنه قول النابغة: