التفسير البسيط (صفحة 2751)

فلا يجوز أيضًا أن يَتعَلَّقَ (?) بجارَّيْنِ، وقد تعلق بالجارِّ المحذوف من قوله: {أَنْ يُؤْتَى} فلا يتعلق بالَّلام من (?) قوله: {لَمَنْ}، إلا أن يُحمَل (الإيمان) على معناه، فيَتَعدَّى إلى مفعولين، ويكون المعنى: ولا تقرُّوا بأنْ يؤتَى أحدٌ مثلَ ما أوتيتم، إلا لِمَن تبع دينكم؛ كما تقول: (أقررت لِزيدٍ بألف)، فيكون اللامُ متعلقًا بالمعنى، ولا تكون زائدةً (?) على حَدِّ {رَدِفَ لَكُمْ} (?)، و {إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ} (?).

وقوله تعالى: {أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ} (أحَدٌ) (?) إنَّما يُستعمل (?) لتعميم النفي؛ كقولك: (ما رأيت أحدًا مِنَ الناس) (?). وههنا دخل (أَحَدٌ) للنفي الواقع في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015