قتادةُ (?)، والرَّبيعُ (?)، والسُّدي (?)، والحسنُ (?)، وابن زيد (?)، وأكثرهم: على أن هذا من كلام اليهود بعضهم لبعض؛ والمعنى: لا تصدِّقوا إلا لِمَن تبع دينكم اليهودية، وقام بشرائعكم.
{أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ} من: العلم، والحكمة، والكتاب، والحجة، والمَنِّ والسَّلْوَى، والفضائل والكرامات. والتقدير: (?) لا تُصَدِّقوا بأن يؤتى أحدٌ مثل ما أوتيتم، إلا لِمَنْ تبع دينكم.
وقوله تعالى: {قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ} اعتراضٌ بين المفعول وفعله، وهو من كلام الله تعالى.
قال ابن عباس (?): ومعناه: إنَّ الدينَ دينُ اللهِ. ومثله في سورة البقرة: {قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى} (?) [البقرة: 120].
وقوله تعالى: {أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ} التقدير: (بأن يُؤتى)؛ لأن الإيمان