إبراهيم.
وفي هذا بيان أنَّ (?) الأَوْلَى بالإنسان: المُوافق له في دينه، دون ولده، ومن يرجع إليه في نسبه، ممن يخالفه في مذهبه، ولا يُعتَدُّ (?) بالولادة أو نحوها من القرابة في عقد الولاية.
وقوله تعالى: {وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ}. ذكرنا ما فيه عند قوله: {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا} (?) الآية (?).
69 - قوله تعالى: {وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ}. أي: تَمَنَّت (?). وذكرنا الكلام فيه عند قوله: {يَوَدُّ أَحَدُهُم} (?) الآية (?).
{طَائِفَةٌ}؛ الطائفةُ، معناها في اللغة: القطعة من كل شيء. يقال: (طائفةٌ من الناس)، (وطائفة من الليل) (?).