قال بعض أهل اللغة: الطائفة: الفِرْقَة؛ سُمِّيَت بها لتصرفها في الإقبال والإدبار؛ كأنها تطوف (?)؛ كقولهم: (الإنسان (?)، دَيُّور وديَّار)؛ لكثرة دورانه (?).
وقوله تعالى: {لَوْ يُضِلُّونَكُمْ}. ولم يقل: أنْ يُضِلُّونكم، لأن (لو) (?) أوفق مع التمني (?)، فإنَّ (?) قولك: (لو كان كذا)، تَمَنٍّ [منك] (?) تمنيته (?) لِكَوْنِه (?). ومثله: قوله: {يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ} [البقرة: 96]، وقد مرَّ.