التفسير البسيط (صفحة 2393)

من الأثقال التي كانت عليهم، يدل على هذا قوله في صفة هذه الأمة: {وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ} [الأعراف: 157] (?) وهذا قول أبي عبيدة (?) والمؤرج (?) (?) والقتبيي (?) والزجاج (?) وابن الأنبارى (?).

قال الزجاج: المعنى لا تحمل علينا أمرًا يَثْقُلُ كما حملته على الذين من قبلنا، نحو ما أمُر به بنو إسرائيل من قتل أنفسِهم، أي: لا (?) تمتحنا بما يثقل علينا (?).

وقوله تعالى: {وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ} الطاقة: اسم من الإطاقة، كالطاعة (?) من الإطاعة، والجابة من الإجابة، وهي توضع موضع المصدر.

قيل في معنى {مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ}، أي: من العذاب، كأنهم سألوا الله تعالى أن لا يعذبهم بالنار، فإنه لا طاقة لأحد مع عذاب الله، وقيل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015