الخسر: كالخسران، وهو النقصان، وذهاب رأس المال (?).
وذكر في تفسير الخسر -هاهنا- قولان:
أحدهما: إن هذا الخسر في الدنيا، وهو الضلال.
والمعنى: أن كل إنسان؛ يعني الكافر لاستثنائه المؤمنين في الآية الثانية، لفي ضلال حتى يموت فيه، فيدخل الناس. وهذا قول مقاتل (?).
وقال الفراء: لفي عقوبة بذنوبه، وأن يخسر أهله، ومنزله، وماله في الجنة (?).
-وهذا الخسر إنما هو في الآخرة- وقال أهل المعاني: الخسر هلاك رأس المال، والإنسان في هلاك نفسه وعمره وهما أكثر رأس المال؛ إلا المؤمن العامل بطاعة ربه (?)، وهو قوله:
3 - {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا} وذكر المفسرون في الإنسان التعيين والتخصيص، فقال: عطاء عن ابن عباس: يريد جماعة من المشركين: الوليد بن المغيرة، والعاص بن وائل، والأسود بن عبد المطلب (?).
وقال مقاتل: نزلت في أبي لهب (?).